الإسراء :
.
بعد ثلاث سنين من مبعث النبي ص ، أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ، جسدا وروحا في ليلة واحدة، فقد صلى رسول الله ص العشاء الآخرة في بيت أم هانئ بنت أبي طالب ، ثم قام عندها تلك الليلة . فلما كان قبيل الفجر ، أيقظهم رسول الله ص ، فلما صلى الصبح وصلوا معه ، قال : «يا أم هانئ ، لقد صليت معكم العشاء الآخرة ، كما رأيت ، بهذا الدار ، ثم ذهبت إلى بيت المقدس
فصليت فيه ، ثمّ ها أنا قد صليت معكم الآن صلاة الغداة كما ترين» .
فلما خرج رسول الله إلى الناس أخبرهم ، وقال لقريش : «إنّ الله قد أسري بي في هذه الليلة إلى بيت المقدس ، فعرض علي محاريب الأنبياء وآيات الأنبياء » .
فعجبوا ، وكذبه أبو جهل والمشركون ، وقالوا : «ما آية ذلك يا محمد ؟ فإنّا لم نسمع بمثل هذا قط! أخبرنا عمّا رأيت» . فجعل يخبرهم بما سألوه ، وقالوا : «فأخبرنا عن عيرنا» - وكانت عيرهم في تجارة - فأخبرهم عن كامل تفاصيلها ، فبهتوا ، ولم يؤمنوا ولم يزدهم ذلك إلا عتوا .
وعندما أسري بالنبي ص إلى بيت المقدس ، علم جبرائيل النبي الأذان والإقامة بعد أن فرضت عليه الصلاة . وبعد أن عاد النبي ص إلى مكة ، علمهما لعلي بن أبي طالب ، ثم
علمهما للمسلمين واحدا واحدا ، فكانوا يؤذنون ويقيمون ، ولكن من دون رفع أصواتهم بالأذان .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
بعد ثلاث سنين من مبعث النبي ص ، أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس ، جسدا وروحا في ليلة واحدة، فقد صلى رسول الله ص العشاء الآخرة في بيت أم هانئ بنت أبي طالب ، ثم قام عندها تلك الليلة . فلما كان قبيل الفجر ، أيقظهم رسول الله ص ، فلما صلى الصبح وصلوا معه ، قال : «يا أم هانئ ، لقد صليت معكم العشاء الآخرة ، كما رأيت ، بهذا الدار ، ثم ذهبت إلى بيت المقدس
فصليت فيه ، ثمّ ها أنا قد صليت معكم الآن صلاة الغداة كما ترين» .
فلما خرج رسول الله إلى الناس أخبرهم ، وقال لقريش : «إنّ الله قد أسري بي في هذه الليلة إلى بيت المقدس ، فعرض علي محاريب الأنبياء وآيات الأنبياء » .
فعجبوا ، وكذبه أبو جهل والمشركون ، وقالوا : «ما آية ذلك يا محمد ؟ فإنّا لم نسمع بمثل هذا قط! أخبرنا عمّا رأيت» . فجعل يخبرهم بما سألوه ، وقالوا : «فأخبرنا عن عيرنا» - وكانت عيرهم في تجارة - فأخبرهم عن كامل تفاصيلها ، فبهتوا ، ولم يؤمنوا ولم يزدهم ذلك إلا عتوا .
وعندما أسري بالنبي ص إلى بيت المقدس ، علم جبرائيل النبي الأذان والإقامة بعد أن فرضت عليه الصلاة . وبعد أن عاد النبي ص إلى مكة ، علمهما لعلي بن أبي طالب ، ثم
علمهما للمسلمين واحدا واحدا ، فكانوا يؤذنون ويقيمون ، ولكن من دون رفع أصواتهم بالأذان .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق