الاثنين، 13 أبريل 2020

النبي محمد ص في حلف الفضول

النبي محمد ص في حلف الفضول :
لم يتردد النبي ص وأبو طالب والهاشميون في الاستجابة إلى تجديد حلف المطيبين .
فبعد منصرف قريش من حرب الفجار ، دعا الزبير بن عبد المطلب إلى حلف الفضول ، وعقد الاجتماع في دار عبد الله بن جدعان ، وغمسوا أيديهم في ماء زمزم ، وتحالفوا وتعاقدوا على نصرة المظلوم ، والتأسي بالمعاش ، والنهي عن المنكر ، والمتحالفون على ذلك هم بطون هاشم ، وبنو المطلب ، وبنو أسد بن عبد العزى ، وزهرة ، وتيم .
وقد كان من أهم دوافعه العامل الفطري والإنساني . ولذلك أثنى عليه خاتم النبيين ص بعد نبوته ، وأمضاه ، وقد رُوي أنه قال بعد أن استقرت دولته في المدينة ، وأصبحت عزيزة الجانب : «ما أحب أن لي بحلف حضرته في دار ابن جدعان حمر النعم ، ولو دعيت به لأجبت" .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق