البيان العام الأول للدعوة العلنية العامّة :
.
بعد أن أمر رسول الله ص بإعلان دعوته إلى الناس ، صعد بين الصفاء وقال بصوت عال : «يا صباحاه!» ، فاجتمعت إليه قريش ، فقالوا : ما لك » .
قال : «أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني؟» .
قالوا : «بلى» ، ثم قال : «.. أيها الناس ، إن الرائد لا يكذب أهله ، ولو كنت كاذبا لما كذبتكم ، والله الذي لا إله إلا هو ، إني رسول الله إليكم حقًا خاصة وإلى الناس عامة ، والله لتموتونَ كما تنامون ، ولتبعثون كما تستيقظون ، ولتحاسبون كما تعملون ، ولتجزون بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا ، وإنها الجنة أبدا أو النار أبدًا . وإنكم أول من أنذرتم » .
ولقد كانت قريش تعرف عن دينه بعض الشيء قبل هذا ، ولكن الخوف تملكها هذه المرة ، وهي تسمع ذلك الإنذار القوي . فبادر أحد قادة الكفر ، وهو أبو لهب ، إلى تبديد تلك المخاوف فورًا ، إذ قال لرسول الله ص : تبا لك ، ألهذا دعوتنا؟» . وتفرق على أثرها الناس .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
بعد أن أمر رسول الله ص بإعلان دعوته إلى الناس ، صعد بين الصفاء وقال بصوت عال : «يا صباحاه!» ، فاجتمعت إليه قريش ، فقالوا : ما لك » .
قال : «أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني؟» .
قالوا : «بلى» ، ثم قال : «.. أيها الناس ، إن الرائد لا يكذب أهله ، ولو كنت كاذبا لما كذبتكم ، والله الذي لا إله إلا هو ، إني رسول الله إليكم حقًا خاصة وإلى الناس عامة ، والله لتموتونَ كما تنامون ، ولتبعثون كما تستيقظون ، ولتحاسبون كما تعملون ، ولتجزون بالإحسان إحسانا وبالسوء سوءا ، وإنها الجنة أبدا أو النار أبدًا . وإنكم أول من أنذرتم » .
ولقد كانت قريش تعرف عن دينه بعض الشيء قبل هذا ، ولكن الخوف تملكها هذه المرة ، وهي تسمع ذلك الإنذار القوي . فبادر أحد قادة الكفر ، وهو أبو لهب ، إلى تبديد تلك المخاوف فورًا ، إذ قال لرسول الله ص : تبا لك ، ألهذا دعوتنا؟» . وتفرق على أثرها الناس .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق