الخميس، 30 أبريل 2020

سريّة الحمزة بن عبد المطلب

سريّة الحمزة بن عبد المطلب :
.
جاءت قافلة قريش من الشام تريد مكة ، وفيها أبو جهل في ثلاثمئة راكبا ، فعقد رسول الله لواء الحمزة بن عبد المطلب ، وكان أول لواء عقده بعد أن قدم المدينة .
وبعثه إلى سيف البحر من ناحية العيص ، في ثلاثين راكبا من المهاجرين فقط . فلقي أبا جهل بن هشام ، وكان مجدي بن عمرو الجهني موادعا للفريقين فحجز بينهما ، ولم يزل يمشي إلى هؤلاء وإلى هؤلاء حتى انصرف القوم ، وانصرف حمزة راجعا إلى المدينة في أصحابه .
وكان من أهم آثار هذه السرية : أنّ أبا جهل سوف يتحدّث عن الكمين الإسلامي الذي حصل على الطريق ، ولا شك في أن قريش سوف يصيبها وجوم وقلق على طريقها التجاري ، وسوف تتأكد من أن ما خشيته ، من سيطرة محمد على هذا الطريق ، قد وقع وهذا ما أراده رسول الله با من هذه السرايا ۔
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق