المرحوم الملا جواد بن الخطيب شيخ محمد علي بن حاج علي بن أحمد بن حسين ال حميدان
1936 - 1985م
.
مكان وتاريخ الولادة :
ولد في المنامة عام 1936م
.
سنوات الخدمة الحسينية :
35 سنة.
.
نبذة عن حياته :
ترعرع في أسرة آل حميدان المعروفة في الخليج عامة وفي البحرين خاصة . حيث برز
منها شخصيات لها احترامها في شتى المجالات منها العالم ، والقاضي ، والخطيب ، والوزير للدولة ، والمثقف ، والتاجر ، والوجيه إلخ... وأما دور خطيبنا الملا جواد فله الشهرة الطائرة و الصيت في البحرين ودول الخليج من حيث خطابته الحسينية .
نشأ خطيبنا بين أبوين بارين لهما مكانتهما في حسن التربية ، فلما بلغ السنة العاشرة من العمر أصيب بمرض الجدري فأتلف عينيه . وعاش تحت رعاية أسرته في وضع يرثى له ، حتى بلغ من العمر خمسة عشر عاما ، فأشار أحد أفراد الأسرة على والده أن يعلمه الخطابة فتريث ، فلما جيء له بالمرحوم ملا علي بن الحاج عبدالمجيد بن رضي وهو بصير ايضا ويقارب الملا جواد في السن يعلمه الخطابة فضمهما معا في ساحة التدريس ، ووفقهما الله إلى الخطابة ببركة سعى الشيخ رحمه الله تعالى ، ومارس الخطابة في عدة دول منها أبوظبي والكويت ، وقد خدم خطيبنا المنبر الحسيني نحو خمس وثلاثين سنة ، تزوج الزواج الأول في ١٤-٥-١٣٧٧ هجرية بعد وفاة أبيه بست سنوات .
.
الأبناء :
من الزوجة الأولى : الذكور 3 : عبد الهادي ، محمد علي، هاني
والإناث : هدي ، إيمان ، نوال، حميدة ، ماجدة .
ومن الزوجة الثانية : الذكور 2 : جليل وخليل .
والإناث 1 : حنان.
.
مؤلفاته وآثاره العلمية :
قال الشعر باللهجة العامية بتشجيع من والده ، أما شعره من حيث السبك والأوزان ، فقد قلد الشعراء العراقيين في هذا اللون أكثر من البحرانيين ، بخاصة في قصائد اللطميات ، فإنه أكثر وأبدع وصال وجال في هذه الحلبة وخصوصا في القصائد الأربعينية . أما قريحته الشعرية فإنها كالينبوع المتدفق وربما قال الشعر مرتجلا وهو في أثناء القراءة .
.
وفاته :
وافته المنية على أثر نوبة قلبية حادة كانت تنتابه وودع هذه الحياة يوم الأربعاء ٢٩-٥-١٤٠٥هجرية الموافق 20 فبراير 1985م ، وكان يقول عند موته ( أنا خادمكم يا أهل البيت) .
وكن لنبأ وفاته رنة من الحزن والأسى عند أهل البحرين وخارجها ، وهرعت الناس لتشييعه وامتلأت المقبرة بهم . وأقيمت له الفاتحة في مأتم مدن بالمنامة ، وحضرها غالبية أهل البحرين ومحبوه من أهل الكويت . فرحمك الله يا ملا جواد وتغمدك بواسع رضوانه .
.
المصدر : كتاب راحلو المنبر الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق