الدعوة السريّة إلى الإسلام :
.
مكث رسول الله ص ، بعد أن بعث نبيًا ، في مكة ثلاث سنين ، متخفيا خائفا على الدعوة من قريش وجبروتها وطغيانها يترقب ، ولا يظهر أمره علنا إلى الناس .
وعلى ما يبدو ، فإن النبي ص ، على الرغم من أن دعوته للناس بقيت سريّة ، فقد أظهر حقيقة الأمر ، وأعلن أنه نبي مرسل من الله تعالى ، ولم يخف ذلك ، ولم تكن ردّة
فعل المشركين خلال الدعوة السريّة على إعلانه أنه نبي مرسل ذات بال ، فلم يهتم المشركون كثيرًا لذلك ، بل عدّوه تطرفا من بني هاشم ، وادعاء للنبوّة منهم . ولكن قريشا
بقيت تستطلع الأخبار التي أصبحت حديث الساعة في مجالسها ؛ فاستمرّت تلك المرحلة الأولى من الدعوة السريّة ثلاث سنوات بأمن وأمان ، حتى كثر المسلمون ، واضطرّوا
للخروج إلى الشعاب والجبال لأداء الصلاة ، فارتفعت إمكانية الصدام مع قريش ، وحصلت بعض الاحتكاكات الطفيفة بين الطرفين .
وفي أواخر الدعوة السريّة ، تعمد النبي ص الصلاة علنا في المسجد الحرام ، قرب الكعبة ، ربما لأجل أن يستدرج من يريد أن يعرف الحقيقة ، فقد ظهر هو وعلي ع وخديجة على الملا ، في صلاة جماعة علنية في المسجد الحرام .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
مكث رسول الله ص ، بعد أن بعث نبيًا ، في مكة ثلاث سنين ، متخفيا خائفا على الدعوة من قريش وجبروتها وطغيانها يترقب ، ولا يظهر أمره علنا إلى الناس .
وعلى ما يبدو ، فإن النبي ص ، على الرغم من أن دعوته للناس بقيت سريّة ، فقد أظهر حقيقة الأمر ، وأعلن أنه نبي مرسل من الله تعالى ، ولم يخف ذلك ، ولم تكن ردّة
فعل المشركين خلال الدعوة السريّة على إعلانه أنه نبي مرسل ذات بال ، فلم يهتم المشركون كثيرًا لذلك ، بل عدّوه تطرفا من بني هاشم ، وادعاء للنبوّة منهم . ولكن قريشا
بقيت تستطلع الأخبار التي أصبحت حديث الساعة في مجالسها ؛ فاستمرّت تلك المرحلة الأولى من الدعوة السريّة ثلاث سنوات بأمن وأمان ، حتى كثر المسلمون ، واضطرّوا
للخروج إلى الشعاب والجبال لأداء الصلاة ، فارتفعت إمكانية الصدام مع قريش ، وحصلت بعض الاحتكاكات الطفيفة بين الطرفين .
وفي أواخر الدعوة السريّة ، تعمد النبي ص الصلاة علنا في المسجد الحرام ، قرب الكعبة ، ربما لأجل أن يستدرج من يريد أن يعرف الحقيقة ، فقد ظهر هو وعلي ع وخديجة على الملا ، في صلاة جماعة علنية في المسجد الحرام .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق