تشكيل المجموعات الأولى للمسلمين :
.
اكتتم النبي ص في أول البعثة ثلاث سنين ، لا يعلن دعوته ، لاشتداد الأمر عليه . ولهذا كانت الخطوة الأولى له هي إيجاد نخبة مسلمة مؤمنة من القبائل والبطون المختلفة بصمت وهدوء ؛ بحيث يستطيع تربيتها وإعدادها وتأهيلها لكي تصمد في معركة الدفاع عن العقيدة ، فكان لا يدعو إلا آحادا ممن يرجو منهم الإيمان ، فيدعوهم خفية ، ويسرّ إليهم الدعوة ، أو يترك لكل من يحتك به ويسأله حريّة الانضمام الطوعي والاختياري .
وكان علي بن أبي طالب ع ، وخديجة أوّل من أجابها ، ثم أسلم زيد بن حارثة ، ثم أسلم جعفر ابن ابي طالب ، وزوجته أسماء بنت عميس وعقيل وعبيدة أبنا الحارث ، ومصعب بن عمير وبلال ، والزبير بن العوام ، وخالد بن سعيد بن العاص وامرأته أمينة بنت خلف بن سعد . وحاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود وعتبة بن غزوان ، وعبيدة بن الحارث بن المطلب .
وبعد أن أسلم ثلاثة عشر رجلا ، انطلق عثمان بن مظعون ، هو وجماعة حتى أتوا رسول الله ص ، فعرض عليهم الإسلام وأنبأهم بشرائعه ، فأسلموا جميعا ، وذلك قبل دخول رسول الله يا دار الأرقم .
كذلك أسلم خباب بن الأرت ، وعبد الله بن جحش ، وأخوه أبو أحمد بن جحش ، وعبدالله بن مسعود ، وخنيس بن حذافة بن قيس ، وعمرو بن عنبسة السلمي ، وعامر بن ربيعة العنزي ، وحاطب بن الحرث بن معمر ، وامرأته فاطمة بنت المجلل ، والسائب بن عثمان بن مظعون ، والمطلب بن أزهر بن عبد عوف وامرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة ، وغيرهم
وبعد هذه المرحلة الدقيقة والحسّاسة ، خشي رسول الله ص وقوع الصدامات بين المسلمين وقريش ، فاختار دار الأرقم ليصلي أصحابه فيها . وبعد شهر ، أعلن الأمر ، فلم يكن في دار الأرقم سرية بالمعنى الدقيق .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
اكتتم النبي ص في أول البعثة ثلاث سنين ، لا يعلن دعوته ، لاشتداد الأمر عليه . ولهذا كانت الخطوة الأولى له هي إيجاد نخبة مسلمة مؤمنة من القبائل والبطون المختلفة بصمت وهدوء ؛ بحيث يستطيع تربيتها وإعدادها وتأهيلها لكي تصمد في معركة الدفاع عن العقيدة ، فكان لا يدعو إلا آحادا ممن يرجو منهم الإيمان ، فيدعوهم خفية ، ويسرّ إليهم الدعوة ، أو يترك لكل من يحتك به ويسأله حريّة الانضمام الطوعي والاختياري .
وكان علي بن أبي طالب ع ، وخديجة أوّل من أجابها ، ثم أسلم زيد بن حارثة ، ثم أسلم جعفر ابن ابي طالب ، وزوجته أسماء بنت عميس وعقيل وعبيدة أبنا الحارث ، ومصعب بن عمير وبلال ، والزبير بن العوام ، وخالد بن سعيد بن العاص وامرأته أمينة بنت خلف بن سعد . وحاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود وعتبة بن غزوان ، وعبيدة بن الحارث بن المطلب .
وبعد أن أسلم ثلاثة عشر رجلا ، انطلق عثمان بن مظعون ، هو وجماعة حتى أتوا رسول الله ص ، فعرض عليهم الإسلام وأنبأهم بشرائعه ، فأسلموا جميعا ، وذلك قبل دخول رسول الله يا دار الأرقم .
كذلك أسلم خباب بن الأرت ، وعبد الله بن جحش ، وأخوه أبو أحمد بن جحش ، وعبدالله بن مسعود ، وخنيس بن حذافة بن قيس ، وعمرو بن عنبسة السلمي ، وعامر بن ربيعة العنزي ، وحاطب بن الحرث بن معمر ، وامرأته فاطمة بنت المجلل ، والسائب بن عثمان بن مظعون ، والمطلب بن أزهر بن عبد عوف وامرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة ، وغيرهم
وبعد هذه المرحلة الدقيقة والحسّاسة ، خشي رسول الله ص وقوع الصدامات بين المسلمين وقريش ، فاختار دار الأرقم ليصلي أصحابه فيها . وبعد شهر ، أعلن الأمر ، فلم يكن في دار الأرقم سرية بالمعنى الدقيق .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق