الثلاثاء، 14 أبريل 2020

الإعداد الإلهي للنبي ص قبل البعثة

الإعداد الإلهي للنبي ص قبل البعثة :
.
كان النبي ص ، منذ بدء أمره محدّثا مسددا مؤمنا موحدا ، يعبد الله ، وكان أفضل الخلق وأكملهم خلقا وخلقا وعقلا ، فعن الإمام علي ع في وصف الرسول ص : "ولقد قرن الله به من لدن أن كان فطيما أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طريق
المكارم ومحاسن أخلاق العالم ، ليله ونهاره» . وروي أن بعض أصحاب الإمام محمد الباقر ع سأله عن قول الله عز وجل "عالم الغيب فَلا يظهر على غيّبه أحَدًا ، إلا من أرتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ، ليعلم أن قد أبَلَمُوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا .
فقال ع : « يوكل الله تعالى بأنبيائه ملائكة يحصون أعمالهم ، ويؤدون إليه تبليغهم الرسالة ، ووكل بمحمّد ملكا عظيمًا منذ فصل عن الرضاع ، يرشده إلى الخيرات ، ومكارم الأخلاق ، ويصدّه عن الشر ومساوئ الأخلاق ، وهو الذي كان يناديه :
السلام عليك يا محمّد ، يا رسول الله ص » ، وهو شاب لم يبلغ درجة الرسالة بعد» .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق