ظهور جبرائيل على النبي ص وأول صلاة :
.
كان رسول الله ص يغدو كل يوم إلى غار حراء ؛ يصعده وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله ، وإلى أنواع عجائب رحمته ، وبدائع حكمته ، وينظر إلى أكناف السماء ، وأقطار الأرض والبحار ، والمفاوز والفيافي ، فيعتبر بها . ولمّا أتى عليه ص سبع وثلاثون سنة، نظر إلى شخص يقول له : «يا رسول الله!» ، فقال له : «من أنت؟» ، قال: «أنا جبرئيل ، أرسلني
الله إليك ليتخذك رسولا...» .
وكان الإمام علي بن أبي طالب ع يألف رسول الله ص ، ويكون معه في مجيئه وذهابه لا يفارقه ، وكان عمره آنذاك سبع سنين . فدخل عليه وهو يصلي ، فقال : «يا أبا
القاسم ما هذا؟» ، قال : «هذه الصلاة التي أمرني الله بها» . فعلمه رسول الله ص الوضوء والصلاة ، فكان ثاني من صلى ، وسبق الناس كلهم إلى الإيمان بالله وبرسوله ، وإلى الصلاة
بسبع سنين ، وكان يسمع الصوت ويبصر الضوء سنين سبعا .
وكذلك ، فإن رسول الله عندما جاء أهله مبشرًا بالرسالة ، آمنت به السيدة خديجة ، فكان لا يصلي ، قبل البعثة ، إلا رسول الله ، وعلي وخديجة ، وكانت أول صلاة صلاها علي ع مع رسول الله ص الظهر ركعتين .
وكان النبي إذا حضرت الصلاة يخرج إلى شعاب مكة ، مستخفيا من قومه ، ويخرج معه علي فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا .
وروي عن الإمام الباقر ع ، في تفسير قوله تعالى : "وَأَقِيمُوا الصلاة وَءاتو الزكاة وَارْكَعُوا مَعَ الراكعين " ، قال: «نزلت في رسول الله وعلي بن أبي طالب وهما أوّل من صلى وركع» . وعن الإمام علي عليه السلام قال : «قال رسول الله ص : نزلت علي النبوّة يوم الاثنين ، وصلى علي معي يوم الثلاثاء» .
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
كان رسول الله ص يغدو كل يوم إلى غار حراء ؛ يصعده وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله ، وإلى أنواع عجائب رحمته ، وبدائع حكمته ، وينظر إلى أكناف السماء ، وأقطار الأرض والبحار ، والمفاوز والفيافي ، فيعتبر بها . ولمّا أتى عليه ص سبع وثلاثون سنة، نظر إلى شخص يقول له : «يا رسول الله!» ، فقال له : «من أنت؟» ، قال: «أنا جبرئيل ، أرسلني
الله إليك ليتخذك رسولا...» .
وكان الإمام علي بن أبي طالب ع يألف رسول الله ص ، ويكون معه في مجيئه وذهابه لا يفارقه ، وكان عمره آنذاك سبع سنين . فدخل عليه وهو يصلي ، فقال : «يا أبا
القاسم ما هذا؟» ، قال : «هذه الصلاة التي أمرني الله بها» . فعلمه رسول الله ص الوضوء والصلاة ، فكان ثاني من صلى ، وسبق الناس كلهم إلى الإيمان بالله وبرسوله ، وإلى الصلاة
بسبع سنين ، وكان يسمع الصوت ويبصر الضوء سنين سبعا .
وكذلك ، فإن رسول الله عندما جاء أهله مبشرًا بالرسالة ، آمنت به السيدة خديجة ، فكان لا يصلي ، قبل البعثة ، إلا رسول الله ، وعلي وخديجة ، وكانت أول صلاة صلاها علي ع مع رسول الله ص الظهر ركعتين .
وكان النبي إذا حضرت الصلاة يخرج إلى شعاب مكة ، مستخفيا من قومه ، ويخرج معه علي فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا .
وروي عن الإمام الباقر ع ، في تفسير قوله تعالى : "وَأَقِيمُوا الصلاة وَءاتو الزكاة وَارْكَعُوا مَعَ الراكعين " ، قال: «نزلت في رسول الله وعلي بن أبي طالب وهما أوّل من صلى وركع» . وعن الإمام علي عليه السلام قال : «قال رسول الله ص : نزلت علي النبوّة يوم الاثنين ، وصلى علي معي يوم الثلاثاء» .
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق