الخشية من إلغاء مكانة مكة المعنوية والاقتصادية :
.
إن السبب الحقيقي للحرب الضروس التي شنتها قريش على محمد ، لم يكن في سبه لآبائهم ولآلهتهم ، بل كان كامنا في دعوته إلى التوحيد ، والتي سوف تلغي عبادة الأصنام ، فتفقد مكة حينئذ تلك السمة التي حصلت عليها بسبب البيت أساسا ، وبسبب وجود أصنام العرب فيها ، ألا وهي كونها حرمًا آمنا ، وتفقد بالتالي مركزها التجاري ؛ حيث كانت مكة سوقا لعرب تهامة والحجاز ونجد ، ممّا حول رؤساءها وشيوخها إلى تجار
وأغنياء كبار ذوي سطوة ورأي ووجاهة على مستوى شبه الجزيرة العربية .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
إن السبب الحقيقي للحرب الضروس التي شنتها قريش على محمد ، لم يكن في سبه لآبائهم ولآلهتهم ، بل كان كامنا في دعوته إلى التوحيد ، والتي سوف تلغي عبادة الأصنام ، فتفقد مكة حينئذ تلك السمة التي حصلت عليها بسبب البيت أساسا ، وبسبب وجود أصنام العرب فيها ، ألا وهي كونها حرمًا آمنا ، وتفقد بالتالي مركزها التجاري ؛ حيث كانت مكة سوقا لعرب تهامة والحجاز ونجد ، ممّا حول رؤساءها وشيوخها إلى تجار
وأغنياء كبار ذوي سطوة ورأي ووجاهة على مستوى شبه الجزيرة العربية .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق