نجاح سياسة النبي ص في مواجهة المنافقين :
.
إن حركة النفاق - على خطورتها - لم تكن قادرة على مواجهة التيار الإسلامي ، الذي استمد قوته من شخصية النبيل ، ومبادرته السريعة في التصدي لحركة المنافقين .
فقد نجحت سياسة رسول الله هذه مع المنافقين ، إلى درجة أن قوم ابن أبي أنفسهم قد بدؤوا يضيقون ذرعا به وبتصرّفاته ، وصاروا يلومونه ويعفونه على ما بدر منه .
فعندما رجع رسول الله ص من بدر إلى المدينة ، جلس على المنبر يوم الجمعة ، فقام عبد الله بن أبي بن أبي سلول ، وقال متملقا ومتزلفا نفاقا : «هذا رسول الله بين أظهركم ، قد أكرمكم الله ، وأعزكم به ؛ فانصروه وعزروه ، واسمعوا له وأطيعوه!» ، ثم جلس .
فكان له هذا المقام يقومه كل جمعة ، وكان شرفا له لا يريد تركه . فلمّا كان يوم معركة أحد ، وصنع عبد الله بن أبي ما صنع ، إذ رجع بالناس وخذل رسول الله ، ثم قام
في المسجد يوم الجمعة ليقول ما كان يقوله ، قام إليه المسلمون ، وأخذوا بثيابه ، وقالوا له : اجلس يا عدو الله! لست أهلا لهذا ، وقد صنعت ما صنعت!» .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
إن حركة النفاق - على خطورتها - لم تكن قادرة على مواجهة التيار الإسلامي ، الذي استمد قوته من شخصية النبيل ، ومبادرته السريعة في التصدي لحركة المنافقين .
فقد نجحت سياسة رسول الله هذه مع المنافقين ، إلى درجة أن قوم ابن أبي أنفسهم قد بدؤوا يضيقون ذرعا به وبتصرّفاته ، وصاروا يلومونه ويعفونه على ما بدر منه .
فعندما رجع رسول الله ص من بدر إلى المدينة ، جلس على المنبر يوم الجمعة ، فقام عبد الله بن أبي بن أبي سلول ، وقال متملقا ومتزلفا نفاقا : «هذا رسول الله بين أظهركم ، قد أكرمكم الله ، وأعزكم به ؛ فانصروه وعزروه ، واسمعوا له وأطيعوه!» ، ثم جلس .
فكان له هذا المقام يقومه كل جمعة ، وكان شرفا له لا يريد تركه . فلمّا كان يوم معركة أحد ، وصنع عبد الله بن أبي ما صنع ، إذ رجع بالناس وخذل رسول الله ، ثم قام
في المسجد يوم الجمعة ليقول ما كان يقوله ، قام إليه المسلمون ، وأخذوا بثيابه ، وقالوا له : اجلس يا عدو الله! لست أهلا لهذا ، وقد صنعت ما صنعت!» .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق