محور اليهود :
.
بما أن اليهود كانوا الطرف الأكثر تضررا من دخول الإسلام إلى يثرب، فإنّ العدوّ الجدي للدولة الإسلامية الجديدة في يثرب ، كان في الواقع اليهود , وبعد نشوء حركة النفاق وتشكيلها لجبهة عدوة خفيّة ضد الإسلام ، ألتقت مصالح اليهود والمنافقين في العداء للإسلام ، فكان تبادل الدعم والمواقف أحد الأساليب التي لجأ إليها الفريقان . وكما كان اليهود هم الذين أذكوا حركة النفاق في المدينة وساعدوا على اشتعال أوارها ، كذلك وقف المنافقون إلى جانبهم في الظروف الصعبة التي مرّوا بها ، كما في نقض يهود بني قينقاع عهدهم مع النبي ، وعندما تآمر بنو النضير على حياة النبي ص وحاولوا قتله . وقد تجلى عمل اليهود ضد الإسلام في المحاولات الآتية :
أ. الانسحاب : الانسحاب من المعارك في الساعات الحرجة ؛ كانسلالهم من الجيش الإسلامي في منتصف الطريق قبل يوم أحد ، وهم ثلثهم تقريبا .
ب. الحرب النفسيّة ضدّ المسلمين ومحاولة تهديم معنوياتهم : فبعد الضربة القاسية التي تلقاها المسلمون في معركة أحد ، انتهز المنافقون هذه الفرصة ، وأخذوا يشنون حربًا نفسيّة ، وأظهروا الشماتة والسرور ، وجعلوا يخذلون المسلمين ،
ويحثونهم على التفرق عن النبي ص .
ج. إثارة الفتن والمشاكل الداخلية : كما حصل في غزوة بني المصطلق ، حينما حاولوا إثارة المشاعر القبليّة عند الأوس والخزرج ضدّ المهاجرين ، وكما حصل حينما بنوا مسجدا مقابل مسجد قباء في محاولة لتفريق صفوف المسلمين وإحداث الشقاق بينهم .
د. محاولة اغتيال النبي ص : عندما كان عائدًا من غزوة تبوك ، أراد اثنا عشر منافقا أن يمكروا به ويطرحوه من عقبة في الطريق ، ولكنه كشف محاولتهم هذه وفضحها .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
بما أن اليهود كانوا الطرف الأكثر تضررا من دخول الإسلام إلى يثرب، فإنّ العدوّ الجدي للدولة الإسلامية الجديدة في يثرب ، كان في الواقع اليهود , وبعد نشوء حركة النفاق وتشكيلها لجبهة عدوة خفيّة ضد الإسلام ، ألتقت مصالح اليهود والمنافقين في العداء للإسلام ، فكان تبادل الدعم والمواقف أحد الأساليب التي لجأ إليها الفريقان . وكما كان اليهود هم الذين أذكوا حركة النفاق في المدينة وساعدوا على اشتعال أوارها ، كذلك وقف المنافقون إلى جانبهم في الظروف الصعبة التي مرّوا بها ، كما في نقض يهود بني قينقاع عهدهم مع النبي ، وعندما تآمر بنو النضير على حياة النبي ص وحاولوا قتله . وقد تجلى عمل اليهود ضد الإسلام في المحاولات الآتية :
أ. الانسحاب : الانسحاب من المعارك في الساعات الحرجة ؛ كانسلالهم من الجيش الإسلامي في منتصف الطريق قبل يوم أحد ، وهم ثلثهم تقريبا .
ب. الحرب النفسيّة ضدّ المسلمين ومحاولة تهديم معنوياتهم : فبعد الضربة القاسية التي تلقاها المسلمون في معركة أحد ، انتهز المنافقون هذه الفرصة ، وأخذوا يشنون حربًا نفسيّة ، وأظهروا الشماتة والسرور ، وجعلوا يخذلون المسلمين ،
ويحثونهم على التفرق عن النبي ص .
ج. إثارة الفتن والمشاكل الداخلية : كما حصل في غزوة بني المصطلق ، حينما حاولوا إثارة المشاعر القبليّة عند الأوس والخزرج ضدّ المهاجرين ، وكما حصل حينما بنوا مسجدا مقابل مسجد قباء في محاولة لتفريق صفوف المسلمين وإحداث الشقاق بينهم .
د. محاولة اغتيال النبي ص : عندما كان عائدًا من غزوة تبوك ، أراد اثنا عشر منافقا أن يمكروا به ويطرحوه من عقبة في الطريق ، ولكنه كشف محاولتهم هذه وفضحها .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق