بداية نزول القرآن الكريم :
.
بدأ نزول القرآن حينما بلغ رسول الله من العمر ثلاثا وأربعين سنة ، في شهر رمضان المبارك ، بعد بعثته ص بثلاث سنوات في شهر رجب ، أي بعد انتهاء الفترة السرية للدعوة .
ثم إن الروايات الواردة عن أهل البيت ، والقائلة إنه ص قد بعث في شهر رجب تدل على أنه صار نبيًا في شهر رجب ، وحينما سئل الإمام الصادق ع عن قوله تعالى : شهرُ رَمضان الذي أنزل فيه القرءان ، كيف كان ، وإنما أنزل القرآن في طول عشرين سنة ؟ فقال : «إنه نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ، ثم نزل من البيت المعمور إلى النبي في طول عشرين سنة» . فهنا موافقة الإمام على أنه نزل
خلال عشرين سنة ، ويؤيده ما روي أيضا من طرق أهل العامة من نزول الوحي على الرسول ص وهو ابن ثلاث وأربعون سنة .
فبدء نزول القرآن الكريم كان متأخرا عن النبوة بثلاث سنين ، فإذا كانت مدّة نزول القرآن على النبي عشرين عامًا ، ومدّة مكث النبي بعد النبوة في مكة ثلاث عشرة سنة ، فسوف يكون بده نزول القرآن بعد النبوة بثلاث سنين ، إذ لا شك في أن القرآن كان ينزل عليه حتى عام وفاته .
والظاهر أن أمره تعالى لرسول الله صبأن ينذر عشيرته الأقربين أولا ، بعد أن نزل عليه قوله تعالى : "وَأَنذر عشيرتك الأقربين" ثم أمره تعالى له ص بالجهر بالدعوة ثانيًا ، بقوله تعالى : "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين" ، كان بعد
الثلاث سنوات الأولى من الدعوة .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
بدأ نزول القرآن حينما بلغ رسول الله من العمر ثلاثا وأربعين سنة ، في شهر رمضان المبارك ، بعد بعثته ص بثلاث سنوات في شهر رجب ، أي بعد انتهاء الفترة السرية للدعوة .
ثم إن الروايات الواردة عن أهل البيت ، والقائلة إنه ص قد بعث في شهر رجب تدل على أنه صار نبيًا في شهر رجب ، وحينما سئل الإمام الصادق ع عن قوله تعالى : شهرُ رَمضان الذي أنزل فيه القرءان ، كيف كان ، وإنما أنزل القرآن في طول عشرين سنة ؟ فقال : «إنه نزل جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ، ثم نزل من البيت المعمور إلى النبي في طول عشرين سنة» . فهنا موافقة الإمام على أنه نزل
خلال عشرين سنة ، ويؤيده ما روي أيضا من طرق أهل العامة من نزول الوحي على الرسول ص وهو ابن ثلاث وأربعون سنة .
فبدء نزول القرآن الكريم كان متأخرا عن النبوة بثلاث سنين ، فإذا كانت مدّة نزول القرآن على النبي عشرين عامًا ، ومدّة مكث النبي بعد النبوة في مكة ثلاث عشرة سنة ، فسوف يكون بده نزول القرآن بعد النبوة بثلاث سنين ، إذ لا شك في أن القرآن كان ينزل عليه حتى عام وفاته .
والظاهر أن أمره تعالى لرسول الله صبأن ينذر عشيرته الأقربين أولا ، بعد أن نزل عليه قوله تعالى : "وَأَنذر عشيرتك الأقربين" ثم أمره تعالى له ص بالجهر بالدعوة ثانيًا ، بقوله تعالى : "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين" ، كان بعد
الثلاث سنوات الأولى من الدعوة .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق