إرساء أسس النظام السياسي للدولة :
.
تعتبر وثيقة المدينة من أقدم النصوص ذات الصلة بتأسيس مجتمع سياسي في العالم ، وهي أقدم نض سياسي إسلامي ، بنيت عليه العلاقة بين مواطني دولة الإسلام في يثرب . ويطلق على هذا الدستور «وثيقة المدينة» ، أو «الصحيفة» .
وقد اشتملت هذه الصحيفة على ما يقرب من أربعين بندا . وفي قراءة دقيقة لبنود هذه الوثيقة ، يمكن استخلاص الكثير من النتائج السياسية والاجتماعية والاقتصادية منها :
1، قامت التجربة التأسيسية للدولة في الإسلام على أساس أن التعاقد الاجتماعي هو أساس بناء المجتمع المدني .
2، ينبغي توزيع مسؤوليات البناء والدفاع على أعضاء المجتمع السياسي ، بصرف النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم .
3. أقرت وثيقة المدينة العقائد والثقافات والتقاليد والأعراف ، وجمعتها في وجهة بناء الدولة ، أي اعتمدت منها العناصر الإحيائية لمشروع الدولة .
4. اهتمت الوثيقة بتأسيس جهاز مركزي مستقل للقضاء والفصل بين الخصومات كعامل ردعي ، ومنظومة لحماية الحقوق العامة والخاصة ، وعلاج المشاكل الجنائية الاجتماعيّة .
5. حصرت الكلمة الأخيرة في المشكلات السياسية والاجتماعية التي قد تنشأ بين اليهود والمسلمين عند النبي ص .
6. حضنت صفوف المؤمنين ، وأعطت امتيازا للإيمان على الكفر ، وأظهرت المسلمين أمام أعدائهم على أنهم قوة واحدة متماسكة ومتناصرة . فقد منعت المؤمنين من قتل مؤمن بكافر أو نصرة كافر على مؤمن .
7. جعلت مسؤولية دفع الظلم جماعيّة ، فلا تنحصر في من وقع عليه الظلم .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
تعتبر وثيقة المدينة من أقدم النصوص ذات الصلة بتأسيس مجتمع سياسي في العالم ، وهي أقدم نض سياسي إسلامي ، بنيت عليه العلاقة بين مواطني دولة الإسلام في يثرب . ويطلق على هذا الدستور «وثيقة المدينة» ، أو «الصحيفة» .
وقد اشتملت هذه الصحيفة على ما يقرب من أربعين بندا . وفي قراءة دقيقة لبنود هذه الوثيقة ، يمكن استخلاص الكثير من النتائج السياسية والاجتماعية والاقتصادية منها :
1، قامت التجربة التأسيسية للدولة في الإسلام على أساس أن التعاقد الاجتماعي هو أساس بناء المجتمع المدني .
2، ينبغي توزيع مسؤوليات البناء والدفاع على أعضاء المجتمع السياسي ، بصرف النظر عن دياناتهم ومعتقداتهم .
3. أقرت وثيقة المدينة العقائد والثقافات والتقاليد والأعراف ، وجمعتها في وجهة بناء الدولة ، أي اعتمدت منها العناصر الإحيائية لمشروع الدولة .
4. اهتمت الوثيقة بتأسيس جهاز مركزي مستقل للقضاء والفصل بين الخصومات كعامل ردعي ، ومنظومة لحماية الحقوق العامة والخاصة ، وعلاج المشاكل الجنائية الاجتماعيّة .
5. حصرت الكلمة الأخيرة في المشكلات السياسية والاجتماعية التي قد تنشأ بين اليهود والمسلمين عند النبي ص .
6. حضنت صفوف المؤمنين ، وأعطت امتيازا للإيمان على الكفر ، وأظهرت المسلمين أمام أعدائهم على أنهم قوة واحدة متماسكة ومتناصرة . فقد منعت المؤمنين من قتل مؤمن بكافر أو نصرة كافر على مؤمن .
7. جعلت مسؤولية دفع الظلم جماعيّة ، فلا تنحصر في من وقع عليه الظلم .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق