الانطلاق نحو يثرب :
.
في ليلة يوم الأحد ، الرابع من شهر ربيع الأول ، انطلق النبي ص إلى يثرب بعد أن استتر في الغار ثلاثة أيام ، وكان وجوده فيه سريًا ، فأخذ به ابن أريقط ، وكانت قريش قد جعلت لمن يأخذ رسول الله مئة من الإبل ، فلحق سراقة برسول الله ، طالبا غرته ليحظى بذلك عند قريش .
حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه ، وأيقن أن قد ظفر ببغيته ، قال رسول الله : «اللهم اكفني شر سراقة بما شئت» ، فارتطمت فرسه في الأرض وساخت قوائمها حتى تغيّبت
بأجمعها في الأرض ، وحاول ذلك مرارا ، وفي كل مرة ترتطم قوائم فرسه حتى تغيب في الأرض ، فرجع عنه .
فلما كان من الغد وافته قريش ، فسألته عن رسول الله ص . قال: «... قد نفضت هذه الناحية لكم ، ولم أر أحدا ولا أثراً ، فارجعوا فقد كفيتكم ما ها هنا .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
في ليلة يوم الأحد ، الرابع من شهر ربيع الأول ، انطلق النبي ص إلى يثرب بعد أن استتر في الغار ثلاثة أيام ، وكان وجوده فيه سريًا ، فأخذ به ابن أريقط ، وكانت قريش قد جعلت لمن يأخذ رسول الله مئة من الإبل ، فلحق سراقة برسول الله ، طالبا غرته ليحظى بذلك عند قريش .
حتى إذا أمكنته الفرصة في نفسه ، وأيقن أن قد ظفر ببغيته ، قال رسول الله : «اللهم اكفني شر سراقة بما شئت» ، فارتطمت فرسه في الأرض وساخت قوائمها حتى تغيّبت
بأجمعها في الأرض ، وحاول ذلك مرارا ، وفي كل مرة ترتطم قوائم فرسه حتى تغيب في الأرض ، فرجع عنه .
فلما كان من الغد وافته قريش ، فسألته عن رسول الله ص . قال: «... قد نفضت هذه الناحية لكم ، ولم أر أحدا ولا أثراً ، فارجعوا فقد كفيتكم ما ها هنا .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق