على مشارف يثرب :
.
استمر النبي ص في هجرته حتى اقترب من يثرب . وكان أناس من المهاجرين قد قدموا على بني عمرو بن عوف قبل قدوم رسول الله ص فنزلوا فيهم ، فنزل رسول الله ص و عندهم أيضا . وافى رسول الله ص ونزل في قباء مع زوال شمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ، فصلى الظهر ركعتين .
ورفض رسول الله بها دخول المدينة ، قائلا : «لست أريم حتى يقدم ابن عمي ، وأخي في الله عز وجل ، وأحب أهل بيتي إلي ، فقد وقاني بنفسه من المشركين!» .
وبقي رسول الله ينتظر عليا ع ، ويقول : «إني أنتظر علي بن أبي طالب وقد أمرته أن يلحقني ، ولست مستوطنا منزلاً حتى يقدم علي ، وما أسرعه ، إن شاء الله » .
وانتشر في المدينة خبر وصول النبي إلى قباء ، وأنه سوف يمكث هناك بانتظار أخيه ووصيّه علي بن أبي طالب ، فاندفع المسلمون وأهلوهم ومن تبعهم يزورونه في قباء ويسلمون عليه ، ويتشرفون برؤيته زرافات ووحدانا ۔
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
استمر النبي ص في هجرته حتى اقترب من يثرب . وكان أناس من المهاجرين قد قدموا على بني عمرو بن عوف قبل قدوم رسول الله ص فنزلوا فيهم ، فنزل رسول الله ص و عندهم أيضا . وافى رسول الله ص ونزل في قباء مع زوال شمس يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول ، فصلى الظهر ركعتين .
ورفض رسول الله بها دخول المدينة ، قائلا : «لست أريم حتى يقدم ابن عمي ، وأخي في الله عز وجل ، وأحب أهل بيتي إلي ، فقد وقاني بنفسه من المشركين!» .
وبقي رسول الله ينتظر عليا ع ، ويقول : «إني أنتظر علي بن أبي طالب وقد أمرته أن يلحقني ، ولست مستوطنا منزلاً حتى يقدم علي ، وما أسرعه ، إن شاء الله » .
وانتشر في المدينة خبر وصول النبي إلى قباء ، وأنه سوف يمكث هناك بانتظار أخيه ووصيّه علي بن أبي طالب ، فاندفع المسلمون وأهلوهم ومن تبعهم يزورونه في قباء ويسلمون عليه ، ويتشرفون برؤيته زرافات ووحدانا ۔
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق