كفالة أبي طالب للنبي ص :
.
بقي هذا حاله حتى أدركت عبد المطلب الوفاة ، ومحمد ص عمره ثماني سنين .
فبعث إلى أبي طالب ، وقال له : يا أبا طالب ، انظر أن تكون حافظا لهذا الوحيد .. يا أبا طالب ، إن أدركت أيامه ؛ فاعلم أني كنت من أبصر الناس وأعلم الناس به ، فإن استطعت
أن تتبعه فافعل ، وانصره بلسانك ويدك ومالك ؛ فإنّه والله سيسودكم ، ويملك ما لم يملك أحد من بني آبائي له ، فكفله أبو طالب .
كان أبو طالب يضمه إلى نفسه ، لا يفارقه ساعة من ليل ولا نهار ، وكان ينام معه حتى لا يأتمن عليه أحدًا . أضف إلى ذلك أن أبا طالب كان أنبل إخوته وأكرمهم ، وأعظمهم
مكانة في قريش ، فنشأ النبي ص عزيرًا مكرما في بيت عمه أبي طالب ، وكانت فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب (أم الإمام علي ) تفيض عليه من حبها وحنانها .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
بقي هذا حاله حتى أدركت عبد المطلب الوفاة ، ومحمد ص عمره ثماني سنين .
فبعث إلى أبي طالب ، وقال له : يا أبا طالب ، انظر أن تكون حافظا لهذا الوحيد .. يا أبا طالب ، إن أدركت أيامه ؛ فاعلم أني كنت من أبصر الناس وأعلم الناس به ، فإن استطعت
أن تتبعه فافعل ، وانصره بلسانك ويدك ومالك ؛ فإنّه والله سيسودكم ، ويملك ما لم يملك أحد من بني آبائي له ، فكفله أبو طالب .
كان أبو طالب يضمه إلى نفسه ، لا يفارقه ساعة من ليل ولا نهار ، وكان ينام معه حتى لا يأتمن عليه أحدًا . أضف إلى ذلك أن أبا طالب كان أنبل إخوته وأكرمهم ، وأعظمهم
مكانة في قريش ، فنشأ النبي ص عزيرًا مكرما في بيت عمه أبي طالب ، وكانت فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب (أم الإمام علي ) تفيض عليه من حبها وحنانها .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق