الأسباب المؤدية إلى وقوع معركة بدر :
.
غزوة بدر ، وتسمى أيضا غزوة بدر الكبرى ، وبدر القتال ، ويوم الفرقان ، وقعت في السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني من الهجرة ، بين المسلمين بقيادة رسول الله ص ، من جهة، وبين قريش وحلفائها من العرب من جهة أخرى ، وتعد غزوة بدر أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة ، وقد سميت نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها ، وكان عدد المسلمين في بدر ثلاثمئة وبضعة عشر رجلا، وأما جيش المشركين فكان يقدر بألف رجل . ولهذه المعركة العديد من الأسباب من أهمها :
.
1. الاعتداء على المسلمين :
إن كل السرايا التي أرسلها رسول الله ص كانت تهدف إلى الضغط على قريش ، ودفعها نحو القبول والمساومة ، وسلوك سبيل الصلح والمهادنة ، وإلا فإن رسول الله ص لم يكن ليخوض حربا في سبيل قافلة تجارية .
وغزوة بدر التي قام بها النبي ص لم تكن إلا بعد أن قامت قريش بالاعتداء على المسلمين وعلى أموالهم في مكة المكرّمة ، حيث كانت قريش تعتدي على المسلمين حتى في المدينة المنورة على شكل غارات ليلية ، فكان هدف النبي ص وقف العدوان القرشي والاقتصاص من قريش ، فلذلك هاجم قافلة قريش التي كان يقودها أبو سفيان ، وحينها نزل قوله تعالى : "وَإِنْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلمته ويقطع دابر الكافرين" .
وكان ذلك بعد المراقبة الشديدة لتحركات قريش ، فقد جاءته عيونه بأخبار مفادها أن عيرا لقريش خرجت إلى الشام فيها خزائنهم ، وذلك في منتصف جمادى الآخرة من السنة الثانية للهجرة ، بقيادة «أبي سفيان بن حرب» . فخرج رسول الله لملاحقتها إلى ذات العشيرة ، ولكنه لم يعثر عليها ، فقد كانت قد أفلتت منهم إلى الشام ، فعاد إلى المدينة .
.
٢. فشل محاولات التهدئة والصلحة :
وبقي النبي ص يرصد لها العيون مترقبا عودتها ، إلى أن بعث طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد عيونا له لرصدها ، وكان ذلك في الثاني من شهر رمضان قبل خروجه من المدينة بعشر ليال ، فلمّا عادا أخبراه أن البضائع يحملها ألفا بعير ، وأن قيمتها تبلغ خمسين ألف دينار ، وأن حراسها سبعون أو أربعون رجلا .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
غزوة بدر ، وتسمى أيضا غزوة بدر الكبرى ، وبدر القتال ، ويوم الفرقان ، وقعت في السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني من الهجرة ، بين المسلمين بقيادة رسول الله ص ، من جهة، وبين قريش وحلفائها من العرب من جهة أخرى ، وتعد غزوة بدر أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة ، وقد سميت نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها ، وكان عدد المسلمين في بدر ثلاثمئة وبضعة عشر رجلا، وأما جيش المشركين فكان يقدر بألف رجل . ولهذه المعركة العديد من الأسباب من أهمها :
.
1. الاعتداء على المسلمين :
إن كل السرايا التي أرسلها رسول الله ص كانت تهدف إلى الضغط على قريش ، ودفعها نحو القبول والمساومة ، وسلوك سبيل الصلح والمهادنة ، وإلا فإن رسول الله ص لم يكن ليخوض حربا في سبيل قافلة تجارية .
وغزوة بدر التي قام بها النبي ص لم تكن إلا بعد أن قامت قريش بالاعتداء على المسلمين وعلى أموالهم في مكة المكرّمة ، حيث كانت قريش تعتدي على المسلمين حتى في المدينة المنورة على شكل غارات ليلية ، فكان هدف النبي ص وقف العدوان القرشي والاقتصاص من قريش ، فلذلك هاجم قافلة قريش التي كان يقودها أبو سفيان ، وحينها نزل قوله تعالى : "وَإِنْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلمته ويقطع دابر الكافرين" .
وكان ذلك بعد المراقبة الشديدة لتحركات قريش ، فقد جاءته عيونه بأخبار مفادها أن عيرا لقريش خرجت إلى الشام فيها خزائنهم ، وذلك في منتصف جمادى الآخرة من السنة الثانية للهجرة ، بقيادة «أبي سفيان بن حرب» . فخرج رسول الله لملاحقتها إلى ذات العشيرة ، ولكنه لم يعثر عليها ، فقد كانت قد أفلتت منهم إلى الشام ، فعاد إلى المدينة .
.
٢. فشل محاولات التهدئة والصلحة :
وبقي النبي ص يرصد لها العيون مترقبا عودتها ، إلى أن بعث طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد عيونا له لرصدها ، وكان ذلك في الثاني من شهر رمضان قبل خروجه من المدينة بعشر ليال ، فلمّا عادا أخبراه أن البضائع يحملها ألفا بعير ، وأن قيمتها تبلغ خمسين ألف دينار ، وأن حراسها سبعون أو أربعون رجلا .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق