وفاة أبي طالب :
.
في آخر السنة العاشرة للبعثة ، وهي السنة التي انتهى فيها حصار بني هاشم في الشعب، وبعد خروجه من الشعب بشهرين ، في السادس والعشرين من شهر رجب .
دخل رسول الله ص على أبي طالب وهو يجود بنفسه ، فمسح جبينه الأيمن أربع مرات ، وجبينه الأيسر ثلاث مرات ، ثم قال : «يا عم ، ربيت صغيرا ، وكفلت يتيمًا ، ونصرت كبيرا فجزاك الله عني خير الجزاء» . وتوفي أبو طالب وله من العمر ست وثمانون سنة .
واشتدّ له جزعه ، وأمر عليا بتغسيله وتكفينه ، ثم مشى بين يدي سريره ، وجعل يعرض له ويقول : «وصلتك رحم ، وجزيت خيرا» .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
في آخر السنة العاشرة للبعثة ، وهي السنة التي انتهى فيها حصار بني هاشم في الشعب، وبعد خروجه من الشعب بشهرين ، في السادس والعشرين من شهر رجب .
دخل رسول الله ص على أبي طالب وهو يجود بنفسه ، فمسح جبينه الأيمن أربع مرات ، وجبينه الأيسر ثلاث مرات ، ثم قال : «يا عم ، ربيت صغيرا ، وكفلت يتيمًا ، ونصرت كبيرا فجزاك الله عني خير الجزاء» . وتوفي أبو طالب وله من العمر ست وثمانون سنة .
واشتدّ له جزعه ، وأمر عليا بتغسيله وتكفينه ، ثم مشى بين يدي سريره ، وجعل يعرض له ويقول : «وصلتك رحم ، وجزيت خيرا» .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق