وفاة السيدة خديجة ع :
.
ثم توفيت السيدة خديجة ع بعده بثلاثة أيام . أو قبله بخمس وثلاثين ليلة في شهر رمضان سنة عشرة من النبوة .
ولمّا توفيت خديجة ، جعلت فاطمة تتعلق برسول الله ، وهي تبكي وتقول : «أين أمّي؟ أين أمي؟» ، فنزل جبرئيل وقال : «قل لفاطمة : إن الله تعالى بني لأمّك بيتا في الجنة من قصب ، لا نصب فيه ولا صخب . فدفنها رسول الله بالحجون ، ونزل في حفرتها ) .
وبوفاة خديجة التي كانت له وزير صدق على الإسلام يشكو إليها ، ووفاة عمه أبي طالب الذي كان له عضدا وحرزا في أمره ، ومنعة وناصرا على قومه ، اجتمع بذلك على رسول الله حزنان حتى عُرف ذلك فيه ، وسمى ذلك العام عام الحزن) وهنا ، استشعرت قريش الضعف في جبهة النبي ، فعادت تحاول إلحاق الأذى به وأخذت تضيق عليه الخناق ، واشتدت أذيتها له ، فاضطر إلى البحث عن حلول جديدة من أجل فتح الآفاق أمام الدعوة ، وإخراجها من محاصرة قريش .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
ثم توفيت السيدة خديجة ع بعده بثلاثة أيام . أو قبله بخمس وثلاثين ليلة في شهر رمضان سنة عشرة من النبوة .
ولمّا توفيت خديجة ، جعلت فاطمة تتعلق برسول الله ، وهي تبكي وتقول : «أين أمّي؟ أين أمي؟» ، فنزل جبرئيل وقال : «قل لفاطمة : إن الله تعالى بني لأمّك بيتا في الجنة من قصب ، لا نصب فيه ولا صخب . فدفنها رسول الله بالحجون ، ونزل في حفرتها ) .
وبوفاة خديجة التي كانت له وزير صدق على الإسلام يشكو إليها ، ووفاة عمه أبي طالب الذي كان له عضدا وحرزا في أمره ، ومنعة وناصرا على قومه ، اجتمع بذلك على رسول الله حزنان حتى عُرف ذلك فيه ، وسمى ذلك العام عام الحزن) وهنا ، استشعرت قريش الضعف في جبهة النبي ، فعادت تحاول إلحاق الأذى به وأخذت تضيق عليه الخناق ، واشتدت أذيتها له ، فاضطر إلى البحث عن حلول جديدة من أجل فتح الآفاق أمام الدعوة ، وإخراجها من محاصرة قريش .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق