عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى أستشهاد السيدة أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ع زوجة رسول الله ص وأم السيدة فاطمة الزهراء ع في السنة العاشرة للبعثة النبوية مباشرة بعد إنتهاء حصار قريش لبني هاشم في الشعب الذي دام ٤ سنوات من التجويع والحرمان من قبل عبدة الأصنام والأوثان في يوم العاشر من شهر رمضان .
ودفنها رسول الله ص في مقبرة المعلى من جبل الحجون بمكة المكرمة بعد أن كفنها برداء له وبرداء من الجنة .
وسمي العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة وقبلها أبو طالب في شهر رجب بعام الحزن ، حيث حزن رسول الله حزن كبير لوفاة عمه أبو طالب وزوجته السيدة خديجة وهما الذين وقفا معه وسانده في نشر الدعوة الإسلامية وقدمت السيدة خديجة كل أموالها من أجل نشر الإسلام ، حيث أصبحت أفقر أمرأة في مكة المكرمة بعد أن كانت أغنى أمرأة . وقد روي عن رسول الله ص قوله : " قام الإسلام على ثلاث ، أخلاق محمد ، ومال خديجة ، وسيف علي" ، ومما روي عن رسول الله ص قوله في السيدة خديجة ع : "لا والله ما أبدلني الله خيراً منها، آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله منها أولاداً إذا حرمني أولاد النساء" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق