تعريف عام بمعركة أحد :
.
قال الحموي : «أحد : بضم أوله وثانيه معا : اسم الجبل الذي كانت عنده غزوة أحد ، وهو مرتجل لهذا الجبل ، وهو جبل أحمر ، بينه وبين المدينة قرابة ميل في شماليها وسمّي أحد أحدًا لتوحده من بين تلك الجبال» .
ومعركة أحد هي من المعارك المهمة في تاريخ الإسلام ، فقد وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش ، وهي الغزوة الثانية في وجه قريش ، وقد حصلت بعد معركة بدر بسنة تقريبا ، حيث وقعت في السابع من شهر شوال من العام الثالث للهجرة ، وسميت بأحد نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة ، والذي وقعت الغزوة عنده .
وكان السبب الرئيس لمعركة أحد هو رغبة قريش في الانتقام والأخذ بالثأر لقتلاها في معركة بدر ، وقد حشدت قريش عددا كبيرا من المقاتلين من القبائل العربية ، وكان عدد المشركين حوالي ثلاثة آلاف ، بينما كان عدد المسلمين حوالي سبعمئة مقاتل . وقد قتل سبعون من المسلمين ، فيما قتل من المشركين اثنان وعشرون مشركا ، وكانت نتيجة المعركة عدم تحقيق النصر على المشركين .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
قال الحموي : «أحد : بضم أوله وثانيه معا : اسم الجبل الذي كانت عنده غزوة أحد ، وهو مرتجل لهذا الجبل ، وهو جبل أحمر ، بينه وبين المدينة قرابة ميل في شماليها وسمّي أحد أحدًا لتوحده من بين تلك الجبال» .
ومعركة أحد هي من المعارك المهمة في تاريخ الإسلام ، فقد وقعت بين المسلمين وقبيلة قريش ، وهي الغزوة الثانية في وجه قريش ، وقد حصلت بعد معركة بدر بسنة تقريبا ، حيث وقعت في السابع من شهر شوال من العام الثالث للهجرة ، وسميت بأحد نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة ، والذي وقعت الغزوة عنده .
وكان السبب الرئيس لمعركة أحد هو رغبة قريش في الانتقام والأخذ بالثأر لقتلاها في معركة بدر ، وقد حشدت قريش عددا كبيرا من المقاتلين من القبائل العربية ، وكان عدد المشركين حوالي ثلاثة آلاف ، بينما كان عدد المسلمين حوالي سبعمئة مقاتل . وقد قتل سبعون من المسلمين ، فيما قتل من المشركين اثنان وعشرون مشركا ، وكانت نتيجة المعركة عدم تحقيق النصر على المشركين .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق