جيش الأحزاب والمفاجأة الكبرى :
.
وصل الأحزاب إلى المدينة بعد أن فرغ المسلمون من حفر الخندق ، في موسم صيف في زمان حصاد ، وكان الناس قد حصدوا قبل قدومهم بشهر ، وأدخلوا حصادهم أتبانهم ، فقدم الأحزاب وليس في الوادي زرع ، بل كانت المدينة حين قدموا جديبة وهذا ما أثر كثيرا بالخيل والإبل ، ووقف المشركون أمام التخطيط العسكري للنبي ص ، بحفر الخندق والتوزيع العسكري عليه ، وقد فوجئوا مدهوشين من هذا الإجراء الدفاعي فأنكروه ، وقالوا : « ما كانت العرب تعرف هذا » .
فجعلوا يصولون ويجولون على جانبه المحاذي لهم بعساکرهم وخيلهم ، ورجلهم ، ويدعون المسلمين للقتال وللمبارزة . فأمر النبي ص المسلمين بالثبات في أماكنهم ، ولزوم الخندق وعدم الانجرار وراء الاستفزاز ، وعدم التحرك من دون أوامر منه ، فكانوا لا يجيبون أحدا من المشركين ، ولا يردون عليهم شيئا ، ولزموا مواضعهم كما أمرهم النبي ص .
وكان لذلك أثر معنوي ، فتهيب المشركون العبور إليهم .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
.
وصل الأحزاب إلى المدينة بعد أن فرغ المسلمون من حفر الخندق ، في موسم صيف في زمان حصاد ، وكان الناس قد حصدوا قبل قدومهم بشهر ، وأدخلوا حصادهم أتبانهم ، فقدم الأحزاب وليس في الوادي زرع ، بل كانت المدينة حين قدموا جديبة وهذا ما أثر كثيرا بالخيل والإبل ، ووقف المشركون أمام التخطيط العسكري للنبي ص ، بحفر الخندق والتوزيع العسكري عليه ، وقد فوجئوا مدهوشين من هذا الإجراء الدفاعي فأنكروه ، وقالوا : « ما كانت العرب تعرف هذا » .
فجعلوا يصولون ويجولون على جانبه المحاذي لهم بعساکرهم وخيلهم ، ورجلهم ، ويدعون المسلمين للقتال وللمبارزة . فأمر النبي ص المسلمين بالثبات في أماكنهم ، ولزوم الخندق وعدم الانجرار وراء الاستفزاز ، وعدم التحرك من دون أوامر منه ، فكانوا لا يجيبون أحدا من المشركين ، ولا يردون عليهم شيئا ، ولزموا مواضعهم كما أمرهم النبي ص .
وكان لذلك أثر معنوي ، فتهيب المشركون العبور إليهم .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق