هجرة المسلمين إلى يثرب :
.
لما أذن الله تعالى للنبي ع في أخذ البيعة من المسلمين للحرب ، وبايعه الحيان من الأوس والخزرج على الإسلام ، والنصرة له ولمن تبعه ، وأوى إليهم من المسلمين ، أمر الله تعالى المستضعفين من المؤمنين في مكة ؛ والذين كان يؤذيهم المشركون في مكة بالهجرة عنها ، فنزل قوله سبحانه : "يا عبادي الذين ءامنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون" ، فقالوا : «كيف نخرج إليها وليس لنا بها دار ولا عقار ، ومن يطعمنا
ومن يسقينا؟» ، فنزل فيهم قوله سبحانه : "وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يَرزقها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَليم" . ثم ختمت السورة توصيتها المسلمين بالصبر والجهاد ، بقوله سبحانه : "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" , فأمر رسول الله ص أصحابه من المهاجرين من قومه ، ومن معه في مكة من المسلمين ، بالخروج إلى يثرب والهجرة إليها ، واللحوق بإخوانهم من الأوس والخزرج ، وقال لهم : «إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ، ودارًا تأمنون بها»! .
فكان رسول الله ص بأمر من تعذبه قريش بالخروج إلى يثرب ، فأخذوا يتسللون رجلا فرجلا ، فيصيرون إلى يثرب ، فينزل لهم الأوس والخزرج عليهم ويواسونهم .
وكانوا يخرجون أرسالا (جمعًا فجمعا) ، واتبعهم المشركون فآذوهم واعتقلوهم فمنهم من نجا ومنهم من قتل . وأقام رسول الله ص في مكة ينتظر أن يأذن له ربه في الخروج منها والهجرة إلى يثرب .
ولم يتخلّف في مكة أحدّ من المهاجرين إلا من حبس أو فتن ، إلا الإمام علي بن أبي طالب ع والفواطم .
.
المصدر : كتاب : السيرة النبوية المباركة
.
لما أذن الله تعالى للنبي ع في أخذ البيعة من المسلمين للحرب ، وبايعه الحيان من الأوس والخزرج على الإسلام ، والنصرة له ولمن تبعه ، وأوى إليهم من المسلمين ، أمر الله تعالى المستضعفين من المؤمنين في مكة ؛ والذين كان يؤذيهم المشركون في مكة بالهجرة عنها ، فنزل قوله سبحانه : "يا عبادي الذين ءامنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون" ، فقالوا : «كيف نخرج إليها وليس لنا بها دار ولا عقار ، ومن يطعمنا
ومن يسقينا؟» ، فنزل فيهم قوله سبحانه : "وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يَرزقها وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَليم" . ثم ختمت السورة توصيتها المسلمين بالصبر والجهاد ، بقوله سبحانه : "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين" , فأمر رسول الله ص أصحابه من المهاجرين من قومه ، ومن معه في مكة من المسلمين ، بالخروج إلى يثرب والهجرة إليها ، واللحوق بإخوانهم من الأوس والخزرج ، وقال لهم : «إن الله عز وجل قد جعل لكم إخوانا ، ودارًا تأمنون بها»! .
فكان رسول الله ص بأمر من تعذبه قريش بالخروج إلى يثرب ، فأخذوا يتسللون رجلا فرجلا ، فيصيرون إلى يثرب ، فينزل لهم الأوس والخزرج عليهم ويواسونهم .
وكانوا يخرجون أرسالا (جمعًا فجمعا) ، واتبعهم المشركون فآذوهم واعتقلوهم فمنهم من نجا ومنهم من قتل . وأقام رسول الله ص في مكة ينتظر أن يأذن له ربه في الخروج منها والهجرة إلى يثرب .
ولم يتخلّف في مكة أحدّ من المهاجرين إلا من حبس أو فتن ، إلا الإمام علي بن أبي طالب ع والفواطم .
.
المصدر : كتاب : السيرة النبوية المباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق