الخميس، 23 أبريل 2020

المؤامرة على حياة النبي ص

المؤامرة على حياة النبي ص :
.
قررت قريش اتخاذ قرار نهائي بشأن النبي ص، خصوصًا بعد موت أبي طالب ، وفقدان الناصر للنبي ص . فتداعت إلى الاجتماع في دار الندوة ، فالتأم حلف لعقة الدم من بني عبد
شمس ونوفل وعبد الدار ، ومن كان في حلفهم ، واستثنوا من كان هواه مع محمد من بطون قريش .
وخرج من كل بطن أناس ، وانطلق ذوو الطول والشرف من قريش إلى دار الندوة ليأتمروا في رسول الله ص ، وأسرّوا ذلك في ما بينهم . وكان ممن حضر أبو سفيان وأبو لهب ، ومعاوية ، وأبو جهل ، وعمرو بن العاص ، وصفوان بن أمية ، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ، وغيرهم .
فأخذوا مجلسهم وتشاوروا ، وكانت أمامهم اقتراحات عدّة : المواجهة ، أو النفي ، أو الحبس ، أو القتل ، وبعد نقاش مطول ، تم الاتفاق على التصفية الجسديّة لرسول الله ص ، ولكن على أن تشترك في قتله كل البطون من قريش - وتم تعيين أشخاص القتلة - وبالتالي يضيع دمه بين القبائل ، ولا يجرؤ بنو هاشم وحلفاؤهم على طلب دمه والثأر له ، وسوف يوافقون في النهاية على القبول بالدية .
.
المصدر : كتاب السيرة النبوية المباركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق